القطيف.. تنفيذ 92 مبادرة بيئية وتنموية بسواعد 1710 متطوعين ومتطوعات
سجّل 1710 متطوعين ومتطوعات في محافظة القطيف ملحمة عطاء مجتمعي استثنائية خلال عام 2025، متمكنين من تنفيذ 92 مبادرة بيئية وتنموية نوعية، في حراك ميداني واسع النطاق استهدف تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن، تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع.
وتمكنت السواعد الوطنية الشابة في المحافظة من تحويل ساعات فراغها إلى طاقة بناء وتعمير، محققة رقماً قياسياً بلغ 81,112 ساعة تطوعية، كرّست بالكامل لخدمة الأرض والإنسان، وتغيير الملامح البصرية للمنطقة نحو الأفضل.
وتركزت جهود المتطوعين في ال 92 مبادرة على مسارات حيوية وملموسة، تصدرتها المبادرات البيئية التي استهدفت زيادة الرقعة الخضراء، وغرس الأشجار، والعناية بالحدائق، مما ساهم بشكل مباشر في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري.
ولم يقتصر دور الفرق التطوعية والأفراد على المشاركة التقليدية، بل كانوا المحرك الأساسي في تنفيذ المبادرات التنموية، حيث أظهرت مخرجات العمل الميداني كفاءة عالية في الأداء والتزاماً بالمعايير، مما يعكس نضج التجربة التطوعية في القطيف وتحولها إلى شريك استراتيجي في التنمية.
وجسّدت هذه الأرقام الضخمة ”أكثر من 81 ألف ساعة“ حجم الوعي والمسؤولية الاجتماعية لدى أبناء وبنات القطيف، الذين حولوا مفهوم التطوع من مجرد نشاط عابر إلى ”قيمة تبقى وأثر يلامس الجميع“، مقدمين نموذجاً ملهماً في البذل دون مقابل.
من جهتها، ثمنت بلدية محافظة القطيف هذه القوة البشرية، مؤكدة أن ما حققه ال 1710 متطوعين يمثل الركن الأساسي في نجاح خطط التنمية المستدامة، وأن بصماتهم ستبقى شاهدة في كل زاوية وشارع شملته أياديهم بالرعاية والتحسين.
وأكدت حرصها على مواصلة دعم المبادرات التطوعية وتعزيز الشراكة المجتمعية مع الأفراد والفرق التطوعية والجهات ذات العلاقة، انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية التطوع كرافد رئيسي للتنمية المستدامة.





















