آخر تحديث: 7 / 12 / 2025م - 12:13 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
السفير القائد
محمد يوسف آل مال الله - 02/07/2025م
السِفَارَةُ هي بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما إلى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة ويسمى الرجل الأكبر منصبًا سفيرًا، وعادة ما يكون السفير مؤهلًا لتقلّد ذلك المنصب، فهو الواجهة التي تمثّل الجهة الباعثة. يا ترى ماذا كان يملك سفير الإمام الحسين (ع) من مؤهلات حتى يختاره دون غيره؟ لقد اختار الإمام الحسين (ع) لسفارتِه ثقتَه وكبيرَ أهلِ بيتِه مسلم بن عقيل (ع)، فاستجاب...
على خُطى الهاوية
عماد آل عبيدان - 02/07/2025م
كان «عادل» شابًا في مقتبل العمر، ذا قلبٍ طريٍّ لم تشتد عليه قساوة الأيام بعد. يحبّ الضحك، ويحبّ الله، لكنّه لم يكن يعرف كم يحتاج الحُبّ وحدهُ إلى عقلٍ يحرسه، وإرادةٍ تروّضه. بدأت قصّته مع ”الخطوة الأولى“. لا، لم يبدأ فجأة يسبّ الدين أو يكره الصلاة، ولم يكن ممّن يُجاهرون بالمعصية، ولم يصاحِب الشيطان دفعةً واحدة… بل جاءه الأخيرُ كما يأتي للصادقين، من طريق الطيبين، من بابٍ يُسمّى: ”ما فيها شي، مرّة...
فقد الأحبة وموت الشباب المفاجئ
حسين الدخيل - 02/07/2025م
فقد الأحبة ورحيل الشباب المفاجئ من أصعب ما يمرّ به الإنسان، فهو لا يأتي بعد مرضٍ طويل أو وداعٍ متوقّع، بل يُداهم القلوب بلا إنذار، ويترك أثرًا بالغًا في النفس والمجتمع. الشباب هم زهرة العمر، عنوان الأمل والحيوية، ومنارة المستقبل، وحين يُخطف أحدهم فجأة، تشعر وكأن الزمن توقف، وكأن الحياة فقدت شيئًا من نورها. فقد الشاب المفاجئ لا يُصدَّق بسهولة، يبقى الأحبة بين صدمة الخبر وإنكار الحقيقة. الأهل يتجرعون ألمًا لا يُوصف،...
الميراث.. عندما يتحول المال إلى وصية قلب
عبد الله أحمد آل نوح - 01/07/2025م
{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} . آية كنت أمرّ بها كثيرًا، لكنني لم أتوقف عندها بهذا العمق إلا في الليلة الخامسة من محرم، ونحن نستمع لسماحة الشيخ فوزي آل سيف وهو يتأمل في نظام الميراث في الإسلام، لا كمادة فقهية جافة، بل كقصة إنسانية تبدأ من لحظة الموت، لكنها لا تنتهي عند توزيع المال. أدركت حينها أن الميراث في الشريعة ليس مسألة أنصبة وأرقام، بل رسالة من الله تحاول...
من كيمياء الذات إلى معمار الاستراتيجية
عبير ناصر السماعيل - 01/07/2025م
في زاوية مكتبتي الهادئة، حيث تنساب خيوط شمس الظهيرة بين الرفوف، لم أكن أبحث عن كتاب جديد، بل عن بوصلة... تُشير إلى داخلي.
حين التقطتُ كيمياء الذات للدكتور تركي العجيان، لم أدرك أنني على وشك التقاط مرآة كانت مختبئة في جوف صدري، لأواجه نفسي — ربما لأول مرة — بلا أي قناع يحجبني عني.
كل صفحة فيه كانت محفّزًا لتفكيك نفسي:
من يشتهي ويخاف؟ من يطمح ويهرب؟ وأيُّهم ”أنا“ الحقيقية وسط هذا الركام؟
هل...
الدماغ لا ينام حتى أثناء النوم
عدنان أحمد الحاجي - 01/07/2025م
The brain stays tuned, even while asleep June 25,2025 أثناء النوم، على الدماغ أن يحقق توازنًا دقيقًا: الانفصال عن المدخلات الحسية حتى يتمكن من القيام بوظائف ترميمية، مع البقاء متيقظًا بما يكفي في حالة ظهرت حالة خطر. كيف يفرز الدماغ بين المثيرات (المنبهات) الخارجية - وخاصة الأصوات - أثناء النوم؟ درس باحثون من جامعة جنيف (UNIGE) ومعهد باستور مدى استجابة الدماغ لما يسمى بالصوت ”الخشن أو الصوت الأجش المزعج“، مثل الصراخ أو...
وإن تعفوا وتصفحوا
محمد يوسف آل مال الله - 01/07/2025م
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} . ثلاث كلمات أو لنقل أفعال كثيراً ما نستخدمها في حياتنا اليومية ولعلّ البعض لا يدرك الفرق في المعنى ويجعلها على مستوى واحد، غير أنّ لكل منها معنى مختلف. فالعفو هو إسقاط العقوبة بدون إسقاط الذنب مع إبقاء المؤاخذة عن الذنب، وأمّا الصفح فهو أعلى من العفو والمسامحة إذ أنّه يعني...
مُحاضر ومُحاضرة وموسم
أمير الصالح - 01/07/2025م
يُصادف أحيانا أن اعقد جلسة مقارنة بين بعض محاضرات سمعتها عن أحد خطباء المساجد والمنابر وبعض أفلام الوثائقيات المهنية الاحترافية التي استمتع بمشاهدتها في إحدى القنوات التلفزيونية العالمية في شؤون تحديات الحياة المعاصرة. المقارنة تلك أعقدها بهدف قياس مدى موضوعية وقوة وتكامل وسبكه وشمول محتوى كلام المحاضر في المحاضرة والحلول المقترحة مقابل حلقة أحد تلك الأفلام الوثائقية المهنية الاحترافية. تفاجأت أن جهداً وعمقاً ومحتوى وسلاسة وترابطاً وموضوعية عرض إحدى المشاكل الاجتماعية...
كيف تنجو بنفسك..!
ياسين آل خليل - 01/07/2025م
عندما تشتد العواصف وتتسارع وتيرة الأحداث، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة نحو النجاة. إنه ملاذ الإنسان الأخير أمام تسونامي القلق والضغوط النفسية التي تحاصره من كل جانب. لسنا بحاجة لأن نبحث بعيدًا عن هذا السلام، فهو قريب منا كقرب النفس من الجسد. لكنه، رغم قربه، صار مفقودًا في زحمة الانفعالات، حتى غدا الإنسان مستعدًا أن ينفق أغلى ما يملك ليسترجع لحظات السكينة والطمأنينة. السلام الداخلي حق لكل فرد، لكنه لا...
خطباؤنا ودورهم المحوري
جمال حسن المطوع - 01/07/2025م
الخطباء لهم دور محوري في توصيل المعلومة، سواء كانت أحداثًا تاريخية أو ثقافية أو حديثية، حيث تشمل جوانب متعددة ومختلفة من التقاليد والأدبيات والأخلاقيات والسرديات التي تتطلب جهدًا واطلاعًا واسعًا، ينال بها ثقة المستمع الذي أتاحت له اليوم مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي الوصول إلى المراد معرفته والتحقق منه، وهل هذا يتطابق مع ما يطرحه الخطيب عندما يواجه به المستمعين؟ وهل تحقق من ذلك عند رجوعه إلى المصادر التي نقل...
ويبقى الحسين (ع) شعلة لا تنطفئ
محمد يوسف آل مال الله - 30/06/2025م
لعلّ من أبسط ما يُقال أو يُستفسر عنه عند انتهاء أي حرب بين طرفين هو تحديد الرابح والخاسر وعدد القتلى وقيمة الخسائر المادية، لكنّه حينما تكون الحرب بمستوى ملحمة الطف، فإنّ كل هذه الاستفسارات والتساؤلات تضمحل ذلك أنّ ملحمة الطف ليست حربًا طبيعية يُنتظر منها فوزًا ماديًّا، بل هي حرب إبادة وتصفية ونفي لرسالة إلهية، يأبى الله ورسوله أن تكون كذلك. هذه الحرب التي فرضها العدو، بل الطاغوت الذي استبدّ برأيه...
السعودية تقود التحوّل الاقتصادي: أدنى معدل بطالة في تاريخ المملكة يعكس نضج الرؤية وفاعلية السياسات
عاطف بن علي الأسود - 30/06/2025م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.3% خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أدنى مستوى يسجل منذ بدء التوثيق الرسمي، في إنجاز نوعي يعكس نجاعة التوجهات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وعمق التزام القيادة بتحقيق اقتصاد وطني صحي ومستدام. ويأتي هذا الإنجاز في ظل قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد...
بحث في الشتات
فاضل علوي آل درويش - 30/06/2025م
هدوء النفس وسط ضجيج العالم من حولها بالمشاكل والمتاعب وتشابك العلاقات المعقّدة والصعوبات والضغوط الحياتية، مطلب مهم لاستعادة التوازن الفكري والانفعالي وتركيز الجهود في ميدان العمل وتحقيق الأهداف المرجوة، فالعقل في خضم الأزمات يصاب بالتشتت وعدم القدرة على التفكير المنطقي والتأملي فضلا عن اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة، وأما الإرادة فتضعف عن القيام بالمهام الموكلة أو المتوجب عملها بعد أن تنهش تلك الهموم والآلام بقدراته وإمكانياته، فحالة الحيرة والسقوط في أتون...
أثر اختبارات القدرات والتحصيلي على الثقة في التعليم المدرسي
هاني آل غزوي - 30/06/2025م
تُعد اختبارات ”القدرات العامة“ و”التحصيل الدراسي“ من الأدوات الأساسية التي تعتمدها الجامعات لتقييم مستوى الطلاب المتقدمين للمرحلة الجامعية، خصوصًا في المملكة العربية السعودية. ومع تزايد الاعتماد على هذه الاختبارات، تزايدت التساؤلات حول مدى انعكاسها على ثقة المجتمع في التعليم المدرسي، وإلى أي مدى تسهم في تعزيز أو تقويض مكانة المدرسة كمصدر رئيسي لبناء الكفاءة الأكاديمية للطلاب. أولًا: ماهية الاختبارات وأهدافها - اختبار القدرات العامة: يهدف إلى قياس القدرات العقلية مثل التحليل والاستنتاج...
في أي سن يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها، حتى لو لم يسبق له رؤيتها
عدنان أحمد الحاجي - 30/06/2025م
Out of sight but not out of mind June 16,2025 الحب، ميكانيكا الكم، حالة الطقس البارحة - يناقش الناس هذه العناوين المجردة، بالإضافة إلى أشياء مجردة أخرى كثيرة، بالرغم من أنهم لم يروها. تشير دراسة جديدة () إلى أن الرضع يبدأون بتطوير هذه القدرة مبكرًا. حتى الأطفال بسن 15 شهرًا يستطيعون معرفة أشياء من أسمائها من غير الحاجة إلى رؤيتها، وفقًا لدراسة أجرتها إيلينا لوشكينا Elena Luchkina, باحثة في مختبر إليزابيث سبيلكي...
العَالم يُشاهد من خلف زجاجة
أمير الصالح - 30/06/2025م
بماذا يمكنك كشخص أن تبهر العالم؟ وبماذا يمكن لمجتمعك أن يبهر العالم؟ بعض الأشخاص / المجتمعات يبهرون العالم بدقة عملهم وجميل ابتكاراتهم وجودة أعمالهم ولطيف حلولهم وأناقة مساكنهم ونظافة مدنهم ودوام انضباطهم. كما أن بعض الأفراد يبهرون العالم بقوة منتجاتهم واحتراف أعمالهم وجميل أصواتهم وسرعة بديهتهم وقوة قريحتهم ومستوى وعيهم ولطيف إدارتهم للأزمات وتماسك خططهم. هناك أيضًا مجتمعات تبهرك في قوة تعاضدهم وتلاحمهم وتوادهم والتحشيد للمآتم والاحتفالات وصلابة الدفاع وتدارس الأحداث...
بومةُ الطفّ
عماد آل عبيدان - 29/06/2025م
كانت في السقف عينٌ تحدّق من الظلام. كانت بومةً صغيرة، رماديةً كأوراق الجداول، لا تصيح، بل ترمقنا بصمت كأنها تقرأ فينا المآسي، وتحفظها في رقٍّ سريّ لا تراه العيون. لم تكن مثل الحمام في شرفات المدن، ولا مألوفة كعصافير المدارس والمزارع. كانت أختًا للوحشة، ابنةً للظِلال، حفيدةً لدمعةٍ لم تجف. في طفولتي، لم أكن أفهم لماذا كانت أمّي تهمس كلّما ظهرت: ”ناعية الحسين مرّت، أو سمعنا صوتها مصادفةً“ واحيانًا نسمعها من ناحية...
عاشوراء موسمٌ تتعاظم فيه البركات
تركي مكي العجيان - 29/06/2025م
ما أن يطلّ علينا موسم عاشوراء، حتى يتبدّل كلّ شيء في أعماقنا. كأنّ جاذبيةً مغناطيسيةً تشدّنا نحو حدثٍ استثنائي، وشخصيّةٍ استثنائية، وبرنامجٍ استثنائي. نجذب إليه طوعًا لا كرهًا، ونسير نحوه بقلوبٍ مفعمةٍ بالشوق، كلٌّ بقدر جهده، واجتهاده، وطاقته. وما يلفت الانتباه في هذا الموسم المبارك، أن بركاته لا تنفد، بل تتعاظم عامًا بعد عام، كأنّ الواقعة للتوّ قد حدثت، وكأنّ دم الإمام الحسين (ع) ما زال غضًّا طريًّا لم يجفّ؛ وهو...
الاقتصاد الصحي وتحليل حسابات التكاليف: ركيزة تطوير القطاع الصحي العام والخاص في المملكة العربية السعودية
عاطف بن علي الأسود - 29/06/2025م
بعد دراسةٍ معمقة وبحثٍ مستفيض في الأدبيات والمصادر المتخصصة، توصلت إلى هذه السردية انطلاقًا من قراءتي التحليلية المتأنية في هذا المجال الحيوي والمهم في صحة الإنسان، وذلك بهدف تعميم الفائدة وإثراء وعي المجتمع والممارسين على حد سواء. يشهد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية تحولاً شاملاً يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي وضعت كفاءة الإنفاق وجودة الخدمة في قلب أولوياتها. وفي هذا السياق، تتعاظم أهمية تحليل حسابات التكاليف في المنشآت...
الحدَاثة
محمد الحميدي - 29/06/2025م
تختلفُ الأزمنةُ باختلافِ أهلِها، إذ لكلِّ زمانٍ سلوكٌ معيَّن يتفاعلُون من خِلاله ويمارسُون حيَاتهم بِناء على تِكراره وانتِشَاره، والكتابَة تدخُل ضِمن السلوكيَّات الزمانيَّة التي تختلِف ممارستُها باختِلَاف الأزمِنَة والأمكِنَة والوسائِل والمتغيِّرات والحوادِث، ولعلَّ أكبَر الشَّواهد التاريخيَّة يتمثَّل في الفَارق الكَبير بينَ العهدَين الجاهِلي والإسلَامي من ناحِية التَّدوين؛ حيثُ العرَب قَبل الرِّسالة لم يهتمُّوا بتدوِين معارِفهم وحِفظها أمَّا بَعد الرِّسالة فاهتمُّوا بها وراكمُوا العلُوم والمعارِف، ثمَّ انطلقُوا في سِباق حَضاري انتهَى...
خطوة إلى الأمام تجاه وضع ”نظرية كل شيء“
عدنان أحمد الحاجي - 29/06/2025م
UAF professor’s work is a step toward elusive ‘theory of everything’ June 18,2025 قد يكون الزمان، وليس المكان + الزمان «الزمكان»، الخاصية الأساسية الوحيدة التي تعتبر ظرفا زمانيا لجميع الظواهر الفيزيائية، وفقا لنظرية جديدة وضعها باحث من جامعة ألاسكا فيربانكس. وتجادل النظرية أيضا بأن الزمان يأتي في ثلاثة أبعاد، وليس مجرد بعد واحد نشعر به كتوالي أو تعاقب غير منقطع. والمكان يتجلى كبعد ثانوي. قال الأستاذ الباحث المشارك غونتر كليتشكا Gunther Kletetschka في المعهد...
الصديق الثقة والحليف الموثوق
أمير الصالح - 29/06/2025م
يبذل… يُولِم «يقدّم ولائم»… يُهدي «يوزّع هدايا»… يُوزّع… يَهَب «يعطي هبات بسخاء»… طمعًا في تأليف القلوب من حوله، وصنع حلفاء «أو حليف موثوق». والحقيقة الناصعة أن الثقة في التحالف تُصنع ولا تُورث. ”حلفاء“ و”حليف“ … كلمات كثيرة التداول في وكالات الأنباء العالمية، لا سيّما في أوقات الأزمات، حيث نظم الاصطفافات، وتنسيق المواقف والأدوار، وتأمين طوق النجاة والنجدة عند التعرّض للتهديدات، لا عند أطراف التحالف. بناء حليف موثوق من داخل أو...
ومضات معرفية من كتاب ”قوة تدوين الأفكار: عادة بسيطة لإطلاق قدرات عقلك وإعادة تصور حياتك“
عبد الله العوامي - 29/06/2025م
• تاريخ إصدار الكتاب بغلاف ورقي: 14 يناير 2025 م • مؤلف الكتاب: السيدة أليسون فالون Allison Fallon, نبذة مختصرة من سيرتها الذاتية تجدها في الصفحة الأخيرة. • المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. • اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: • قوة تدوين الأفكار: عادة بسيطة لإطلاق قدرات عقلك وإعادة تصور حياتك • The Power of Writing It Down: A Simple Habit to Unlock Your Brain and Reimagine Your Life تنصل: هذه الترجمات لا تعكس بالضرورة...
من أحب الإمام الحسين (ع) أحبه الله
حسين الدخيل - 29/06/2025م
الحب هو أسمى المشاعر التي عرفها الإنسان، فهو ليس مجرد ميل أو عاطفة، بل هو قوة داخلية تُنعش الروح وتُحيي القلب. بالحب نرى الجمال في الأشياء، ونتجاوز الكثير من آلام الحياة، لأنه يمنحنا الأمان والانتماء والدفء. الحب هو الصدق في المشاعر، والوفاء في الغياب، والاهتمام بلا طلب، والعطاء بلا حدود. قد يكون حباً لله، حباً للوطن، حباً للوالدين، أو حباً لشخص يُلهمنا ويجعلنا أفضل. وقد أمرنا الله عزَّ وجلَّ ورسوله وأهل البيت...
المجالس الحسينية: أدبٌ وسلوكٌ يُجسدان حب الحسين (ع)
ناجي وهب الفرج - 28/06/2025م
المجالس الحسينية هي مجالس ذكر تُعقد لإحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) واستذكار فاجعة كربلاء، وتتميز بجوٍّ من الحزن والوقار والاحترام. ولها آداب وسلوكيات ينبغي مراعاتها تعظيمًا للمقام، وتقديرًا لهول المصاب. قال جلَّ جلاله في كتابه الكريم: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} () فحين نذكر الإمام الحسين (ع) فإننا بذكره نشهد بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله، وعندما نقتدي به؛ نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونحج البيت، ومن...
ملحمة الطف منهل للتغيير
محمد يوسف آل مال الله - 28/06/2025م
عند قراءة ملحمة الطف قراءة تحليلية نجد أنّها ذات بعدين أساسيين، البعد العسكري والبعد الإنساني بكل ما تحمل الكلمتان من معنى، فالبعد العسكري لا يحتاج إلى شرح إذ يكفي أن نقول أنّه لا يوجد تكافؤ بين الفريقين من حيث العدد والعتاد، وهذا ليس ما نصبوا إليه في هذه المقالة. ما يهمنا هو الجانب الإنساني بكل أبعاده. تتجلى صور الجانب الإنساني من ملحمة الطف في جانبين، جانب الخير، حزب الله النجباء المتمثل...
مراتب الملذات
أمير الصالح - 28/06/2025م
قد يبلغك أن أحدهم بلغ حد الملل وفقدان الاستذواق لكل ما لذ وطاب من الطعام والشراب والملابس والسيارات مبلغ انعدام الإحساس بها أو فقدان بريق جاذبيتها في حياته؛ فبعد أن قصد سفرا كل المحطات السياحية المشهورة، حتى بلغ حد السفر بشكل عشوائي، والأكل بالتناوب في كل أفخر مطاعم المنطقة والأكثر شهرة والأغلى سعرا، وارتداء أفضل الملابس واقتناء أفضل السيارات وأرقى الأجهزة الإلكترونية الميسرة للحياة و.. و.. إلخ، إلا أنه مع...
نحو مجتمع معافى ووطن مستدام: الاقتصاد الصحي والمحاسبة البيئية كأدوات لتحول حضاري شامل
عاطف بن علي الأسود - 28/06/2025م
في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وما تشهده البشرية من أزمات صحية متكررة، وتحديات بيئية متصاعدة، بات من الضروري أن تتبنى المجتمعات مفاهيم جديدة في إدارة شؤونها الصحية والبيئية. الاقتصاد الصحي ومحاسبة البيئة لم يعودا مجرد مفاهيم أكاديمية أو مصطلحات تخصصية، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين لأي نهج تنموي يسعى إلى التوازن بين صحة الإنسان واستدامة الموارد. هذه الرؤية ليست ترفًا فكريًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء مستقبل آمن وصحي للأجيال القادمة. لقد استند...
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
أمير بوخمسين - 28/06/2025م
إن بداية كل عام جديد لا بد وأن تمثل انطلاقة جديدة وفريدة في التعاطي مع الحياة، والتفكير في بناء حياة أفضل والعمل على تحقيق تلك الأهداف التي كانت سابقا مجرد أحلام، والاجتهاد في تغيير ما يجب تغييره وتحسينه لتحقيق حياة أفضل من تلك التي سبقت. وأن من أولى أولويات الحياة هذه الانطلاقة الجديدة واستقبال العام الجديد والسعي في تغيير طريقة التفكير في الحياة، والإقبال على هذا التغيير بتبني سلوكيات جديدة...
المسيرة الحسينية الخالدة
عبد الرزاق الكوي - 28/06/2025م
خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وصولا إلى العراق؛ وبالتالي كربلاء المقدسة، لم يكن مشروعا اعتباطياً أو وليد وقته، بل مسيرة أحداث خطيرة مرت بالحياة الاجتماعية للأمة كان لا بد من هذه الخطوة المباركة، وعدم خروجه يعطي أعداءه فرصة في قتله دون إتمام هذا المشروع الرباني. هذه المسيرة الخالدة والخروج العظيم والخطوات السديدة ونتائجها على الواقع لا يمكن لعقل أو فكر أو علم أن يستوعب أبعادها ونتائجها...
مهارات القراءة - وصعوباتها - عند الأطفال تظهر أبكر بكثير قبل دخول الأطفال رياض الأطفال
عدنان أحمد الحاجي - 28/06/2025م
كتبت المقدمة الدكتورة ريما زهير الكردي، مدارس جامعة الملك عبد الله العلوم والتقنية، باحثة وكاتبة في أدب الطفل وناقدة ومدربة Reading skills — and struggles — manifest earlier than thought June 23,2025 مقدمة د. ريما الكردي بالاستضاءة بالمقال العميق الذي عكف الأستاذ عدنان أحمد على ترجمته، عادت بي الذاكرة إلى أكثر من ثلاثين عامًا قضيتها في تعليم القراءة، وممارستها، والتدريب عليها، ثم تأملها معكم هنا. فرغم ما شهدته الساحة التربوية من تطورات لافتة في مناهج...
الخطاب الحسيني الفعّال
رضي منصور العسيف - 28/06/2025م
في صباح يومٍ لا يشبه سائر الصباحات... يومٍ سُطّرت فيه أنقى معاني الشجاعة وأعلى مراتب الوعي، وقف الحسين بن عليّ (ع) أمام جموعٍ غفيرة، كأنها السيل، تموج بغرور الدنيا وتضجّ بصخب الغفلة. نظر إليهم نظرة من يقرأ ما وراء الوجوه، ثم وجّه إليهم خطابه الخالد، فقال: ”الحمد لله الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال، متصرفة بأهلها حالا بعد حال، فالمغرور من غرته والشقي من فتنته، فلا تغرنكم هذه الدنيا، فإنها...
عاشوراء: موسم النور ومسؤولية الكلمة
عبد الله أحمد آل نوح - 28/06/2025م
حين يحلّ شهر محرم، وتُطوى أولى صفحاته، تستيقظ ذاكرة الإنسان بأكملها على قصة عظيمة من الإيثار والكرامة. إنها عاشوراء الحسين، الحدث الذي لم يبهت وهجه رغم مرور أكثر من أربعة عشر قرنًا، لأنه لم يكن مجرّد واقعة تاريخية، بل صرخة حقّ في وجه الظلم، وصوت ضمير إنساني خالد يتردّد في قلوب الأحرار على مرّ العصور. الإمام الحسين (ع) لم يكن رمزًا لطائفة، بل كان رمزًا للإنسانية كلها؛ ثورته لم تنطلق من...
هل هجرنا الهجرة؟
عبد العزيز حسن آل زايد - 28/06/2025م
في كثير من الأحيان تغيب عن الشعوب بوصلة الوعي فلا تلتقط جواهر الهوية التي تنتمي لها، فتمر علينا الأيام والمناسبات وكأنها أعلام باهتة لا معنى لها ولا قيمة. إننا لا نحتفظ بتواريخ الأيام الهامة، ولا نحتفي بالمناسبات، أيام التقاويم أمست متماثلة ولا ترمز لحكايات يجدر أن نرويها للأجيال، وربما احتفلنا بأعياد الآخرين وتملصنا من أيامنا الخالدة، أليس في هذا ضياع لهويتنا وتراثنا ومجدنا؟ لماذا لا نعبر عن الوجهة التي ننتمي لها؟...
الفقر اللغوي لدى الأطفال: أزمة علمية في عصر الرقمنة وهيمنة المحتوى الأجنبي
غسان علي بوخمسين - 28/06/2025م
تعتبر قضية ”الفقر اللغوي“ لدى الأطفال أزمة تربوية حقيقية تتطلب التفاتة جادة من المختصين وصناع القرار. فهي ليست مجرد نقص في المفردات، بل هي تحدٍ متعدد الأبعاد يمس صميم قدرة الطفل على التواصل، التعلم، الاندماج الاجتماعي، وحتى تشكيل هويته في هذا العصر الرقمي المتسارع. تؤكد الأبحاث والدراسات العلمية أن هذه الظاهرة، وإن بدت صامتة، إلا أن تداعياتها عميقة على مستقبل مجتمعاتنا. تداعيات الفقر اللغوي: من غياب الكلمة إلى تآكل الهوية تشير الدراسات...
قلوب لا تتحجّر
فاضل علوي آل درويش - 27/06/2025م
القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والمضي في تنفيذها دون توان تعد علامة بارزة في الشخصية القوية والحازمة، ولكن هناك تساؤل مهم يتعلق بمفهوم الحزم والجدية وعلاقته بالجانب الأخلاقي والتعامل مع الآخرين، إذ يتصوّر البعض بأن الحزم يلازم الشدة وطلب الانضباط في مختلف الجوانب والتعاملات، وهذا يكشف عن جانب آخر من الشخصية ينبئ عن الشدة والصرامة وعدم التعامل وفق المشاعر الوجدانية، فالقرار الحاسم يتطلب في تنفيذه إلى مرجعية العقل الواعي والبصيرة...
عسل المانجروف... حين يصبح النحال حارسًا للبيئة
عميد أبو المكارم - 27/06/2025م
من على سواحل خليج تاروت، حيث تتعانق مياهه مع جذور أشجار المانجروف، يتردد طنين نحل العسل بين الأزهار، لتحمل رحيقًا وتزرع الحياة. هناك، حيث يلتقي ماء الخليج بالنبات، يكتب النحالون السعوديون قصة جديدة من قصص الانتماء للأرض، ضمن مبادرة وطنية تُعرف بـ ”مبادرة إنتاج عسل المانجروف الخامسة“، التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. ليس العسل وحده ما يُنتج هناك، بل نموذج متكامل...
تجسسٌ مباح
كمال بن علي آل محسن - 27/06/2025م
قديمًا كان الشخص الذي يتلصص؛ ليعرف عنا أي شيء - صغيرًا كان أم كبيرًا - من تفاصيل حياتنا الشخصية والخاصة، نصفه - دون تردد - بأنه جاسوس، وذلك لولوجه في مناطق ذات ضوء أحمر تتمثل في خصوصياتنا، ومع مرور الزمن وظهور التكنولوجيا الرقمية وتطورها تحولت تلك الصفة من صفة مقيتة يرفضها الدين، وترفضها الأخلاق، ويلفظها الذوق الاجتماعي إلى صفة طبيعية مقبولة، بل تطور الأمر إلى إعطاء الضوء الأخضر للآخرين للتجسس...
هل المال يفرّق بين قلبين؟
هاشم الصاخن - 27/06/2025م
في عصر أصبحت المادة فيه تتحكَّم بكثير من تفاصيل الحياة، لم يعد المال مجرَّد وسيلة للعيش؛ بل تحوَّل - في كثير من البيوت - إلى أداة تهز أركان العلاقات، وتربك المودَّة، وتهدد عشرة زوجيَّة بنيت على حب ووفاق. كم من قلبين التقيا على ودٍّ صادق، وبنيا بيتًا جميلًا عامرًا بالسَّكينة والرضا، وتشاركا تفاصيل الحياة بحلوها ومرِّها، دون أن يتخيَّل أحدهما أنَّ المال قد يكون يومًا ما سببًا لهزِّ العلاقة أو زعزعة...
من النزاهة إلى الغدر
سوزان آل حمود - 27/06/2025م
في زمن تتداخل فيه القيم والمصالح، تبرز العداوة الأسرية كظاهرة مؤلمة تعكس ضعف الروابط الإنسانية. إن العداوة داخل الأسرة ليست مجرد خلافات عابرة، بل هي تجسيد لفقدان النزاهة والضمير وانغماس بالغدر. إحدى المتابعات أرسلت رسالة طالبة الحل مما جاء فيها: أحب عائلتي والحمد لله كنا عايشين مستورين، ولسنا من ذوي الثراء وفجأة أصبح إخوتي ملياردرية في ليلة وضحاها، مما أثار حفيظة زوجي، فسألني ما مصدر كل هذا؟ فقلت شريك مع إخوتي! ويعلم الله...
الاقتصاد في صحة الإنسان: السياحة العلاجية كرافد وطني للتنمية المستدامة
عاطف بن علي الأسود - 27/06/2025م
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، ومع تسارع وتيرة الاهتمام بجودة الحياة ورعاية الإنسان، تبرز السياحة العلاجية كأحد المسارات الواعدة التي تجمع بين تحسين صحة المواطن وتعزيز الاقتصاد الوطني. لقد أصبح من الضروري النظر إلى العلاج والتأهيل ليس فقط من باب الرعاية الصحية، بل من زاوية الاستثمار الذكي في الإنسان، والاعتماد على الداخل في توفير خدمات علاجية متخصصة تضاهي ما تقدمه الدول الأخرى، بما يحقق الاكتفاء...
التسامح في المفاهيم: كارثة معرفية
تركي مكي العجيان - 27/06/2025م
إذا تأملنا في الخطاب الجماهيري، نجد تسامحًا واسعًا في استخدام المفاهيم، بحيث تُمنح معانٍ متشابهة لمفاهيم متباينة. ونقصد بـ ”التسامح المفهومي“ الخلط غير الواعي بين المفاهيم المتباينة، أو استخدام مصطلحات متعددة للإشارة إلى معنى واحد، دون تدقيق لغوي أو معرفي. وهذا التسامح يُمثل كارثةً معرفيةً، فهو يُضعف من دقة التفكير ويشوّه أسس الفهم. وعندما تتداخل المفاهيم بهذا الشكل، يفقد الفرد القدرة على تمييز المعاني الدقيقة التي يحملها كل مفهوم، مما يؤدي...
لماذا يُفتح هذا الحزن كل عام؟
نجمة آل درويش‎ - 27/06/2025م
لماذا يُفتح هذا الحزن كل عام لنستذكره…؟ هل لنذهب إلى المجالس فقط من أجل البكاء؟ نعم، البكاء نفسه من ضروريات الحياة. لكن، هل نذهب إلى هذه المجالس لنرتاح من حزننا؟ أم لنطرح سؤالًا أعمق: لماذا نبكي أصلًا؟ هناك أسئلة كثيرة كانت تراودنا ولم نجرؤ على الإفصاح عنها. لماذا قيل لنا دائمًا: لا تسأل؟ لماذا لم يُقَل لنا إن الحسين ليس فقط رمزًا للحزن؟ لم يُقتل من أجل الماء، بل من أجل شيء أعظم… من أجل المبدأ، والعدل، والكرامة. نصمت أمام طفلة...
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ
فاضل علوي آل درويش - 27/06/2025م
السلامة الصحية والبدنية تعتمد بشكل أساسي على التغذية السلمية، والتي تحتوي على مختلف العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم في نموه، وكما أن هناك احتياجات مادية متمثلة بالطعام المغذي فكذلك هناك الجانب الآخر من شخصية الإنسان وهو الحاجات الروحية، وكل ما يصدر من الإنسان من كلمات أو تصرفات وسلوكيات فهي تعبر عن تلك التغذية الروحية وما تكتنفه شخصيته من مخزون فكري وقيمي، ومن أراد تكوين شخصية قوية فعليه الانتباه إلى مصادر...
حسين القصاب قائدًا
فؤاد الحمود - 27/06/2025م
ربما تعاشر خلال سيرتك التعليمية الكثير من المدراء والمسؤولين، لكن ثمة محطات لا يمكنك أن تغفل عنها، فالتعليم مر بتجارب كثيرة من بقاء المدراء أو القادة في مناصبهم، ثم طرحت فكرة التدوير بحيث لا يبقى أكثر من ستة أعوام دراسية في مقره. وكوني عملت أغلب سني مهامي التعليمية مع ذوي الإعاقة؛ متنقلا من معهد النور إلى برامج الدمج المتنوعة؛ كمعهد الأمل وبرامج ودمج المكفوفين حتى توقفت مع ذوي الإعاقة العقلية في...
المدارس في ظل المسؤولية المجتمعية
هاني آل غزوي - 26/06/2025م
إن المؤسسات التعليمية سواء الجامعات أو المدارس مطالبة الآن وأكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع ومشكلاته، ومن ثم عليها أن تبادر إلى مأسسة المسؤولية المجتمعية من خلال خططها الاستراتيجية التي تتضمن إجراء الدراسات، ووضع آليات قياس ومؤشرات لمدى النجاح. ويكون ذلك بالانتقال من مفهوم تقديم الخدمة التطوعية إلى تطبيق أوسع يقوم على تبني مفهوم المسؤولية المجتمعية التي تركز على التأمل الدائم في محطات المرور المنجزة في المؤسسة،...
ماذا أنجزت وماذا أعددت؟
محمد يوسف آل مال الله - 26/06/2025م
ها نحن نقترب من أيام عاشوراء الإمام الحسين (ع)، ولم يتبقَّ إلا ساعات معدودة من شهر ذي الحجة، ونحن ننتظر شهر المحرم بفارغ الصبر والاشتياق لإحياء تلك الشعائر العظيمة، عشقًا ومحبةً وولاءً للإمام الحسين وأهل بيته (عع). الانتظار والتطلّع إلى تلك الأيام شيء جميل، ولكن ماذا تركنا وسنترك في صحائفنا التي قضتها تلك الأيام؟ لعلّنا عملنا من الخيرات الكثير، ولكن هل كانت بحجم ذلك العمر الذي انقضى منّا؟ هل كانت إنجازاتنا خلال العام...
لماذا نكره التغيير
جعفر أحمد قيصوم - 26/06/2025م
أعتقد جازماً أن كثيراً من الناس لا يكرهون التغيير لأنه سيئ أو مرهق أو غامض فحسب، بل لأنهم ببساطة شديدة لا يعرفون كيف يتعاملون معه أو لأنهم يخشون تبعاته غير المتوقعة، ولهذا يتشبث البعض بالروتين والعادات والتقاليد المألوفة، ليس حباً بها بقدر ما هي وسيلة لتسكين القلق والخوف من الخروج إلى مساحات مجهولة وغير مألوفة. فالتغيير في جوهره ليس مجرد قرار طارئ أو حدث عابر بل هو حالة ذهنية وجدانية تهز...
المرحوم الحاج سعيد حسن الصفار «أبو حاتم»
حسين الدخيل - 26/06/2025م
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} أصبحت الحياة مخيفة، وكل يومٍ نفجع بخبر حزين ومؤلم، الأوجاع ملأت العيون والقلوب، فالموت والحزن مخيّمان على القلوب. والموت حق على الجميع، لا يعرف كبيرًا أو صغيرًا، ولكن الشخص يُذكر بعمله وأخلاقه الطيبة، وكلنا راحلون عن هذه الدنيا الفانية، ويبقى الأثر الطيب للشخص الطيب. ويوم الأربعاء 29 ذي الحجة 1446 هجريًا، الموافق 25 يونيو 2025 مم، سمعنا خبر فقدنا الحاج...
المانجروف في القطيف والشرقية: ثروة بيئية وصحية واستثمار مستدام في محاسبة البيئة
عاطف بن علي الأسود - 26/06/2025م
تُعدّ أشجار المانجروف التي تنتشر على سواحل القطيف والمنطقة الشرقية من الكنوز البيئية الفريدة التي لا تزال في حاجة إلى اهتمام أوسع واستثمار أذكى. هذه الأشجار الساحلية ليست مجرد نباتات تنمو على الشواطئ، بل منظومة بيئية متكاملة تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الهواء والماء، وتلعب دورًا فعّالًا في مواجهة التغير المناخي عبر امتصاص كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تقوم به الغابات البرية التقليدية. إضافة إلى دورها البيئي،...