آخر تحديث: 7 / 12 / 2025م - 1:00 ص

وصفة جديدة.. كيف أصبح ”الكلام“ علاجًا فعالًا للسكري

جهات الإخبارية

أثبتت تجربة نوعية أجراها تجمع الأحساء الصحي أن دمج الدعم النفسي والاجتماعي ضمن الخطط العلاجية لمرضى السكري من النوع الأول يُحدث تأثيرًا مباشرًا وفارقًا في تحسين التزامهم بالعلاج، وينعكس إيجابًا على جودة حياتهم واستقرار حالتهم الصحية بشكل غير مسبوق.

وكشف مركز ”ديابيتر“ المتخصص، التابع للتجمع، عن نتائج مذهلة تحققت مع طفلة مصابة بالسكري، حيث ارتفعت نسبة قراءاتها لمستوى السكر ضمن النطاق المستهدف من 25% إلى 95%، وذلك بعد خضوعها لبرنامج رعاية متكامل يجمع بين المتابعة الطبية الدقيقة وجلسات الدعم النفسي والاجتماعي المنظمة، ما يبرهن على نجاعة هذا النهج الشامل.

وأوضح فريق الرعاية بالمركز أن استراتيجيتهم العلاجية المبتكرة لا تقتصر على الجانب الطبي فحسب، بل تمتد لتشمل متابعة نفسية واجتماعية دقيقة للمريض وأسرته.

وأكدوا أن التواصل المستمر مع الأسرة وتوفير الدعم النفسي المنتظم يسهمان بشكل حاسم في تعزيز قدرة المريض على الالتزام الذاتي بالخطة العلاجية المعقدة، ويساعدانه على التكيف مع متطلبات المرض اليومية.

وأشار تجمع الأحساء الصحي إلى أن هذه التجربة الناجحة تسلط الضوء على أهمية تبني رؤية علاجية شاملة تركز على الإنسان ككل، وليس على المرض فقط.

وبيّن أن الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي، حيث يؤدي هذا التكامل إلى رفع نسب الالتزام بالعلاج، وبالتالي تحسين النتائج الصحية على المدى القصير، وتقليل خطر حدوث مضاعفات السكري الخطيرة على المدى الطويل، ما يعود بالنفع المباشر على حياة المواطنين.