غرامة ال 500 ريال تلاحق مغيري المسارات.. ويُطلق «إنذار الإطارات»
وجهت الإدارة العامة للمرور رسالة حازمة لقائدي المركبات، ربطت فيها بين الانضباط المروري والعقوبات المالية.
وأكدت أن التقيد بالمسارات المحددة ليس خياراً بل ضرورة ملزمة لضمان انسيابية الحركة، بالتزامن مع إطلاق تحذيرات وقائية عاجلة تتعلق بسلامة المركبات خلال التقلبات الجوية الحالية.
وصنفت الإدارة تجاهل حدود المسارات المرسومة على الطرق كمخالفة صريحة تستوجب المساءلة، كاشفة عن تطبيق غرامات مالية فورية تتراوح بين 300 و 500 ريال بحق كل من يتجاوز الخطوط المحددة أو يغير مساره بشكل مفاجئ يعرض الآخرين للخطر.
وأوضح المرور أن هذا التشديد يهدف بشكل مباشر إلى القضاء على سلوكيات التجاوز الخاطئ التي تعد المسبب الأول للاختناقات المرورية والحوادث الجسيمة، مما يعزز من كفاءة الطريق ويحفظ حقوق جميع المستخدمين في بيئة قيادة آمنة.
وفي سياق متصل بالأجواء الماطرة التي تشهدها بعض المناطق، فتحت الإدارة ملف ”الجهوزية الفنية“، مشددة على أن سلامة الإطارات تعد العامل الحاسم في معادلة النجاة أثناء القيادة على الطرق المبتلة.
وبينت الجهات المختصة في المرور أن الإطار السليم يلعب دوراً محورياً في منع انزلاق المركبة، ويقلص مسافة التوقف عند الفرملة الطارئة، مما يمنح السائق قدرة أعلى على المناورة والسيطرة في الظروف المناخية الصعبة.
ودعت الإدارة في ختام بيانها كافة قائدي المركبات إلى تبني ثقافة الفحص الدوري واستشعار المسؤولية، مؤكدة أن الالتزام بالأنظمة والتحقق من سلامة المركبة هو السبيل الوحيد لحماية الأرواح والممتلكات من مفاجآت الطريق.













